من اروع قصائد الحب في العصر القديم
فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة في واحدة من أشهر قصائده والتي قالها في محبوبته "نعم".
أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ
غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ
لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها
فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ
تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت
وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ
وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه
نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ
إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ
لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ
عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها
يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ
أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ
يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ
المؤنسة "لمجنون ليلى"
قيس بن الملوح أشهر العاشقين وأحد أعلام الحب العذري، والذي ضرب به المثل للعشق الصادق الذي صرع صاحبه، هذا الفتى الغيور الذي أنشد حباً خالصاً له.
تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي
بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا
جميل بثينة
عن جميل بثينة "نتعرف في شعره على أرقى نماذج الحب العذري وأصفاها وأصدقها وتراً وأشدها حرارة، وشعره يمتلئ بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريح الوجد".
أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ
وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ
فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ
قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ
وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى
لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ
خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ
وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ
وأمطرت لؤلؤاً
بيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة.
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ
أميرتي
أما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال:
أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي
فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ
يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى
مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ
حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي
إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن
أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ
فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي
فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة في واحدة من أشهر قصائده والتي قالها في محبوبته "نعم".
أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ
غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ
لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها
فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ
تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت
وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ
وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه
نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ
إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ
لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ
عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها
يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ
أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ
يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ
المؤنسة "لمجنون ليلى"
قيس بن الملوح أشهر العاشقين وأحد أعلام الحب العذري، والذي ضرب به المثل للعشق الصادق الذي صرع صاحبه، هذا الفتى الغيور الذي أنشد حباً خالصاً له.
تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي
بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا
جميل بثينة
عن جميل بثينة "نتعرف في شعره على أرقى نماذج الحب العذري وأصفاها وأصدقها وتراً وأشدها حرارة، وشعره يمتلئ بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريح الوجد".
أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ
وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ
فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ
قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ
وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى
لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ
خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ
وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ
وأمطرت لؤلؤاً
بيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة.
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ
أميرتي
أما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال:
أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي
فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ
يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى
مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ
حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي
إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن
أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ
فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي
الخميس 9 يونيو 2011 - 16:05 من طرف ملك الاحزان
» من أي القلوب قلبك؟
الخميس 9 يونيو 2011 - 16:01 من طرف ملك الاحزان
» دروس الفوتوشوب (الدرس الاول) للمبتدئين -اضافة الابعاد للصوره
الخميس 9 يونيو 2011 - 15:59 من طرف ملك الاحزان
» مسلمونا يضهدون في كل مكان :((
الثلاثاء 19 أبريل 2011 - 14:27 من طرف ظبيانيه وافتخر
» وجااااااااااااااااااااان ايبلكم احلى تصميم
الأحد 10 أبريل 2011 - 3:16 من طرف ظبيانيه وافتخر
» كيف نعرف اذا كان الحديث صحيح؟؟
الأحد 27 فبراير 2011 - 13:53 من طرف ظبيانيه وافتخر
» مايحبه الله ومايكرهه
الأحد 27 فبراير 2011 - 13:30 من طرف ظبيانيه وافتخر
» احذر لصوص الهوتميل
الجمعة 25 فبراير 2011 - 13:49 من طرف ظبيانيه وافتخر
» قتل مسحوووووووووووووووووورا
الخميس 24 فبراير 2011 - 10:28 من طرف قوت القلوب