من طرف رام الله – فلسطين الآن – خاص - في أواخر شهر رمضان المبارك من كل عام يتفق محمد (26 عاما) من رام الله مع رفاقه للانطلاق في رحلة ليست بعيدة المسافات لكنها محفوفة بالمخاطر والمفاجآت.
فالرحلة أو "المغامرة" كما يطلق عليها "محمد" هي ليست للتنزه أو الاستحمام وإنما هي للتسلل أو التسلق إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر في رحابه.
فالمواطنون الذين يحملون هوية الضفة الغربية وخاصة الشبان ممنوعون من الوصول للمسجد الاقصى والصلاة فيه طيلة العام ، فالاحتلال يسمح في شهر رمضان للرجال فقط فوق سن الـ 50 وللنساء فوق سن الـ 45 ، في حين يُسمح للرجال بين سن الخامسة والأربعين والخمسين وللنساء بين سن الـ 30 والـ 45 بالدخول بعد الحصول على تصاريح خاصة بذلك.
انطلاق الرحلة..لا تعليمات
لكن محمد ورفاقه لا يلتفتون إلى هذه التعليمات الصادرة من قبل الاحتلال، وتبدأ رحلتهم الساعة الرابعة عصراً من أمام مسجد البيرة وسط رام الله، وانطلقوا متجهين نحو منطقة "بيرنبالا" وهي منطقة محاطة في الجدار الفاصل الذي يرتفع نحو 8 أمتار بالإضافة إلى الأسلاك الشائكة الموجودة أعلاه.
ويروي محمد لمراسلنا الذي رافق المجموعة:"ننتظر الآن غروب الشمس، لأنه هناك أبراج للمراقبة، يتسلق احدهم الجدار بواسطة حبل ليراقب تحركات الدوريات العسكرية التي تدور بشكل متواصل.ويقول:"حان الوقت للتسلق يا شباب لا يوجد احد..بسرعة بسرعة اقفزوا".
ويتابع محمد الحديث لشبكة "فلسطين الآن"، وهو يجلس خلف احد المصانع، لفحص تحركات دوريات الاحتلال والجنود:"نحن الآن في منتصف الخطر..فلنذهب إلى الطريق بسرعة يا شباب".
وبعد اجتيازنا للمنطقة التي اعتبرت بالخطرة في نظرهم وكان صوت أذان العشاء يصدح، يقول أحد رفاق محمد بصوت منخفض:" ننتظر الآن باصات القدس- بيت حنيا..لم يبقى للوصول إلى المسجد الأقصى سوى مسافة ربع ساعة".
ولدى وصول محمد ورفاقه أبواب المسجد الأقصى المبارك-كتموا أنفاسهم- لان جميع الأبواب عليها أفراد من شرطة الاحتلال للتفتيش والتدقيق في الهويات وخاصة في صفوف الشبان، لكنهم اجتازوا آخر الحواجز، وتنفسوا تنفس الصعداء وصلوا ركعتين شكر لله رب العالمين"
فالرحلة أو "المغامرة" كما يطلق عليها "محمد" هي ليست للتنزه أو الاستحمام وإنما هي للتسلل أو التسلق إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر في رحابه.
فالمواطنون الذين يحملون هوية الضفة الغربية وخاصة الشبان ممنوعون من الوصول للمسجد الاقصى والصلاة فيه طيلة العام ، فالاحتلال يسمح في شهر رمضان للرجال فقط فوق سن الـ 50 وللنساء فوق سن الـ 45 ، في حين يُسمح للرجال بين سن الخامسة والأربعين والخمسين وللنساء بين سن الـ 30 والـ 45 بالدخول بعد الحصول على تصاريح خاصة بذلك.
انطلاق الرحلة..لا تعليمات
لكن محمد ورفاقه لا يلتفتون إلى هذه التعليمات الصادرة من قبل الاحتلال، وتبدأ رحلتهم الساعة الرابعة عصراً من أمام مسجد البيرة وسط رام الله، وانطلقوا متجهين نحو منطقة "بيرنبالا" وهي منطقة محاطة في الجدار الفاصل الذي يرتفع نحو 8 أمتار بالإضافة إلى الأسلاك الشائكة الموجودة أعلاه.
ويروي محمد لمراسلنا الذي رافق المجموعة:"ننتظر الآن غروب الشمس، لأنه هناك أبراج للمراقبة، يتسلق احدهم الجدار بواسطة حبل ليراقب تحركات الدوريات العسكرية التي تدور بشكل متواصل.ويقول:"حان الوقت للتسلق يا شباب لا يوجد احد..بسرعة بسرعة اقفزوا".
ويتابع محمد الحديث لشبكة "فلسطين الآن"، وهو يجلس خلف احد المصانع، لفحص تحركات دوريات الاحتلال والجنود:"نحن الآن في منتصف الخطر..فلنذهب إلى الطريق بسرعة يا شباب".
وبعد اجتيازنا للمنطقة التي اعتبرت بالخطرة في نظرهم وكان صوت أذان العشاء يصدح، يقول أحد رفاق محمد بصوت منخفض:" ننتظر الآن باصات القدس- بيت حنيا..لم يبقى للوصول إلى المسجد الأقصى سوى مسافة ربع ساعة".
ولدى وصول محمد ورفاقه أبواب المسجد الأقصى المبارك-كتموا أنفاسهم- لان جميع الأبواب عليها أفراد من شرطة الاحتلال للتفتيش والتدقيق في الهويات وخاصة في صفوف الشبان، لكنهم اجتازوا آخر الحواجز، وتنفسوا تنفس الصعداء وصلوا ركعتين شكر لله رب العالمين"
» من أي القلوب قلبك؟
» دروس الفوتوشوب (الدرس الاول) للمبتدئين -اضافة الابعاد للصوره
» مسلمونا يضهدون في كل مكان :((
» وجااااااااااااااااااااان ايبلكم احلى تصميم
» كيف نعرف اذا كان الحديث صحيح؟؟
» مايحبه الله ومايكرهه
» احذر لصوص الهوتميل
» قتل مسحوووووووووووووووووورا